وأضاف الخبير للصحيفة الصينية الحكومية، أن توقيع الاتفاقيات الأمنية مع فرنسا وألمانيا، وهما دولتان أوروبيتان مهمتان، يشكل سابقة من شأنها أن تشجع الدول الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذوها وتعزز التعاون مع أوكرانيا. إلا أنها لا تعني "انضمام أوكرانيا إلى الناتو".
وأضاف الخبير: "على المدى الطويل، ستتجنب هذه الدول (فرنسا وألمانيا) أيضا الصراعات العسكرية المباشرة مع روسيا ولن تسمح لأوكرانيا بالانضمام إلى الناتو".
من جهته قال خبير سياسي آخر، تسوي هنغ، إن أوروبا ستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا، ولكن سيتم تخفيض حجمها وسرعتها.
وفي حديثه عن الاتفاقيات الأمنية التي وقعتها كييف مع برلين وباريس، أشار الخبير إلى أنها غير ملزمة ولا تعني أي مسؤولية بالنسبة لفرنسا وألمانيا.
وأضاف تسوي هنغ: "حصل زيلينسكي على الدعم الذي يريده من القوى الأوروبية من خلال تحقيق وضع مربح للجميع بوثيقة ليس لها محتوى جوهري".
المصدر: نوفوستي