ووفقا للصحيفة فإن الأجواء السائدة في المؤتمر "قاتمة" على حد وصفها، مشيرة إلى أن المشاركين يتساءلون عما يمكن لكييف تحقيقه في ساحة المعركة حتى بموافقة الولايات المتحدة على حزمة المساعدات الجديدة المقدرة بـ 60 مليار دولار.
ولفتت إلى أن تصريحات السياسيين الغربيين العلنية تشير إلى واقع معين، بينما نقاشاتهم خلف الأبواب الغلقة فهي تشكك في قدرة نظام كييف في الانتصار على روسيا في المستقبل القريب، بل وحتى على المدى البعيد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة إنه لا يمكن للولايات المتحدة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا دون موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة المساعدات المالية التي طلبها.
وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق على مشروع قانون بقيمة 95 مليار دولار يتضمن مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان منها 61 مليار دولار لأوكرانيا، بعد أسبوع من النقاش وأربعة أشهر من الجدل حول طلب الرئيس بايدن تمويل الحرب في أوكرانيا، الذي قدمه إلى الكونغرس أكتوبر الماضي، ويتجه التشريع الآن إلى مجلس النواب لإقراره.
وفي البداية، كانت الأموال المخصصة لتجديد المساعدات لأوكرانيا، ودعم إسرائيل وتايوان، في حزمة واحدة مع تمويل تدابير حماية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، لكن الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ قررت الفصل بين القضيتين. لأنها متأكدة من استحالة الاتفاق مع الجمهوريين بشأن إصلاح الحدود والهجرة.
وتحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن.
المصدر: نوفوستي