وقال الرئيس الأمريكي ردا على سؤال لتوضيح ما إذا كانت واشنطن تستكشف إمكانية تشديد جديد للعقوبات ضد موسكو في ضوء وفاة نافالني: "نحن ندرس عددا من خيارات العمل. سأكتفي بقول هذا في الوقت الحالي".
واعترف بايدن بأن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات حول أسباب وفاة نافالني. ومع ذلك، ألقى بايدن اللوم فعليا على القيادة الروسية في ما حدث.
وقال الرئيس الأمريكي عندما سُئل عما إذا كان الأمر يتعلق بقتل نافالني: “الجواب هو: لا نعرف بالضبط ما حدث”، مضيفا "ومع ذلك، ليس هناك شك في أن وفاة نافالني كانت نتيجة لشيء ما يُزعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو مساعديه ارتكبوه".
ودعت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة الولايات المتحدة لإظهار ضبط النفس وانتظار نتائج الفحص الطبي حول وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وفي وقت سابق من هذا اليوم أعلنت إدارة السجون الروسية وفاة نافالني في السجن فور عودته إلى الحبس من فسحة دورية في ساحة السجن، وأن التحقيق في أسباب الوفاة لا يزال مستمرا.
يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة "تبديد المال العام"، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة "كيروف الحكومية للأخشاب".
وبقي في مدينة كيروف مقيّد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن من الجهات المعنية، حتى غادر قبل عامين إلى شمال روسيا حيث أعلن "تعرضه للتسميم على متن الطائرة".
وبعد نقله إلى المستشفى، طالبت زوجته بنقله إلى ألمانيا "خشية على حياته"، بدعوى أنه "معارض"، فأصدر الرئيس فلاديمير بوتين تصريحا خاصا أتاح سفره.
وفور عودته إلى موسكو من ألمانيا بعد "العلاج في مستشفى تابع للاستخبارات الألمانية"، اعتقل في المطار، وأودع السجن بموجب الحكم الأول لكن مع النفاذ، لانتهاكه مواد الحكم ومغادرته كيروف بلا إذن خاص قبل "تسممه".
المصدر: RT