وقال المسؤول الأوروبي ردا على سؤال بهذا الشأن: "العقوبات هي إحدى الطرق للتعامل مع هذا الوضع".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي متأكد من أن بيون يانغ زودت موسكو بالأسلحة، وقال: "تم استخدامها (الأسلحة) في ساحة المعركة في أوكرانيا".
وفي 26 يناير الماضي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ترفض رفضا قاطعا أي محاولات من جانب واشنطن وحلفائها لاتهام روسيا بالتعاون العسكري التقني غير القانوني مع كوريا الشمالية.
وأصدر وزراء خارجية 47 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي وعدد من شركائهم، بيانا مشتركا في أوائل يناير، يدين شراء روسيا المزعوم للصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية و"استخدامها ضد أوكرانيا". وكانت هنغاريا وسلوفاكيا الدولتين الوحيدتين في الاتحاد الأوروبي اللتين لم توقعا هذا البيان.
وفي 10 فبراير الجاري، كشف سفير روسيا لدى بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا أن واشنطن تثير مسألة شراء روسيا لأسلحة مزعومة من كوريا الشمالية من أجل تشجيع كوريا الجنوبية على تزويد أوكرانيا بالذخيرة.
وفي وقت سابق، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة رغم نفي موسكو، تعتقد أن روسيا الاتحادية تستخدم الصواريخ التي حصلت عليها من كوريا الديمقراطية لمهاجمة أوكرانيا. إلا أنه لم يقدم أي دليل على ادعاءاته.
من جهتها، نفت كوريا الشمالية أكثر من مرة تصريحات وسائل إعلام ومسؤولين غربيين بشأن تلك الإمدادات المزعومة إلى روسيا.
وفي وقت سابق، قال مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيوتر إيليتشيف، إن خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون الانتهاكات المحتملة لعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية يدحضون الادعاءات الكاذبة والتي تقول إن موسكو تنتهك هذه القيود.
المصدر: RT