وقال بودولياك في حديث عبر "يوتيوب" ردا على سؤال حول صحة المعلومات التي تفيد بعمل شقيقه لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "لا أعرف بشأن "الكي جي بي" أو جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وما إلى ذلك، بالطبع لا، فعمر أخي 60 عاما وأنا في الـ 51 فهل يتوجب علي تحمل مسؤولية تصرفات أشخاص غيري؟، أتحمل مسؤولية أناس اختاروا زمن الاتحاد السوفيتي العيش في دولة أخرى، وأنا شخصيا لست على تواصل معهم، فهل يتوجب علي تحمل المسؤولية عنهم؟".
وأشار بودولياك إلى أن العديد من الأوكرانيين لديهم أقارب في روسيا لكن هذا لا يعني أنهم على تواصل معهم.
وأضاف: "يمكننا النظر إلى أشياء كثيرة بأوجه نظر مختلفة ولا نتواصل، لكن ما يمكنني قوله أن لا علاقة لاقاربي بـ "الكي جي بي" أو جهاز الأمن الفيدرالي".
واشتكى ميخائيل بودولياك في وقت سابق، من الأثر السلبي لفشل الهجوم المضاد الذي شنته قوات كييف، مشيرا إلى وجود أخطاء تكتيكية ارتكبتها القوات الاوكرانية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا فشلت في "هجومها المضاد"، وأنها إذا لم تتراجع عما تفعله الآن، فسيصبح وجودها كدولة مهددا، وأشار إلى أن كييف، من خلال قصفها أهدافاً مدنية تابعة لروسيا، تريد أن تظهر للشعب والجهات الراعية أنها قادرة على الرد على روسيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: نوفوستي