وذكرت القناة العبرية في تقرير أنه ووفقا لتقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي هناك فجوة أيام طويلة في ملاحقة السنوار وفي كل مكان يصل إليه الجيش الإسرائيلي يعثر على شهادات وأدلة على تواجده في المكان، لكن الفجوة لا زالت قائمة ويحاولون تقليصها من خلال معلومات استخباراتية.
وكانت تقارير قد أفادت بأنه وبسبب الوتيرة العالية للتنقل داخل الأنفاق انقطعت الاتصالات مع السنوار.
وأكدت القناة العبرية أنه من الصعب معرفة الوضع الحالي لقائد حماس في غزة يحيى السنوار والذي ظهر في لقطات فيديو مع عائلته تحت الأرض بعد ثلاثة أيام من بداية الحرب برفقة شقيقه وزوجته وثلاثة من أطفاله.
ووفقا للقناة "12" فإن جهاز الأمن الإسرائيلي على دراية بأن السنوار يسبق الجيش أياما ويعملون على سد هذه الفجوة.
من جهته، أشار موقع "واينت" إلى أن الجيش الإسرائيلي وصل إلى 4 أماكن على الأقل مكث بها السنوار في خان يونس واضطر للهروب منها.
هذا، وأوضحت القناة "12" في السياق أن جهاز الأمن الإسرائيلي لا يعتقد أن السنوار فر إلى مصر، ويأخذون بعين الاعتبار أنه يمكنه الوصول إلى مصر، لكن لا توجد مصلحة للقاهرة للسماح بهروبه إلى هناك.
ويرجح تقرير القناة أنه من خلال تركيز الجهود في نقطة معينة، يمكن الاستنتاج بحذر أن السنوار في أنفاق جنوب القطاع وأن العملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي والتي يحظر الحديث عن جزء منها، تهدف للوصول إليه وكل تقدم بالعملية يزيد من اقتراب الجيش الإسرائيلي منه.
وعلى صعيد متصل وعلى خلفية المفاوضات حول صفقة مختطفين أخرى، أفادت تقارير بأن ممثلي حماس صرحوا بأنهم لم ينجحوا في التواصل مع السنوار ورجاله، حيث يبدو أنه يواجه صعوبة هذه الأيام في إجراء اتصالات سرية بسبب ضرورة تغيير أماكن الاختباء بوتيرة عالية.
المصدر: وسائل إعلام عبرية