وقال المكتب الأربعاء إن الهجوم الإلكتروني أثر فقط على الحساب الشخصي للموظف، الذي انتهك البروتوكولات الأمنية من خلال الاستخدام الجزئي لخدمات البريد الإلكتروني الشخصية في مهامه الرسمية.
ولم يحدد المسؤولون نوع المعلومات التي سرقت من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية للموظف، لكنهم أكدوا أنه عموما "لم يتأثر" نظام الأمان للمكتب.
وقال مكتب يون في بيان للصحفيين "اكتشفنا ذلك قبل جولة يون الأوروبية، واتخذنا التدابير اللازمة".
وأضاف أنه يراقب ويتصدى لأي "محاولات قرصنة مستمرة" مرتبطة بكوريا الشمالية، لكن الأمر "لا يعني أن النظام الأمني للمكتب الرئاسي تعرض للاختراق".
وزار الرئيس يون بريطانيا في نوفمبر الماضي لمدة ثلاثة أيام، حيث التقى الملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء ريشي سوناك، ثم توجه إلى فرنسا.
وتدير كوريا الشمالية برنامج قرصنة ضخما تدعمها الحكومة، وقد اتهمت بسرقة مبالغ مالية كبيرة، معظمها عملات مشفرة، لتمويل أسلحتها النووية وبرنامجها الصاروخي، في تحد للعقوبات الدولية.
كما اتهم قراصنة مفترضون – مدعومون من كوريا الشمالية - بسرقة معلومات من حكومات وشركات ومؤسسات بحثية.
وصدر تقرير الأسبوع الماضي من لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، جاء فيه أن تحقيقا يجري في 58 هجوما إلكترونيا يشتبه أن كوريا الشمالية تقف وراءها بين عامي 2017 و2023 تمت فيها سرقات بحوالي 3 مليارات دولار.
وتستخدم هذه الأموال للمساعدة في تمويل برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
المصدر: AP