وأضاف لافروف: "الاختيار الذي اتخذه الرئيس فلاديمير بوتين، بدعم من الطبقة السياسية والشعب بأكمله، للدفاع عن المصالح الحيوية لروسيا، وضع بلادنا - دون مبالغة - في طليعة النضال من أجل مستقبل أفضل".
وأشار لافروف إلى أن "واشنطن وحلفاءها، لا يتخلون عن أحلامهم في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، لكن في الآونة الأخيرة، بعد رؤية الأعمال الناجحة للجيش الروسي في مسرح العمليات العسكرية الأوكرانية، لم يعد الغرب يتحدث عن انتصارهم، بل عن كيفية منع بوتين من تحقيق الانتصار".
وشدد لافروف على أن "الولايات المتحدة، تحاول إدارة الفوضى من خلال زعزعة الاستقرار في منطقة تلو الأخرى، إلا أن روسيا والعديد من شركائها الأجانب مقتنعون بأن محاولات الغرب لإدامة مزاياه الأحادية في الشؤون الدولية محكوم عليها بالفشل".
وقال الوزير: "أكد الرئيس بوتين في الجلسة العامة لمجلس الشعب الروسي العالمي في نوفمبر من العام الماضي، على أن دكتاتورية دولة مهيمنة واحدة تتداعى، ودخلت، كما يقولون، في حالة من الفوضى وهي ببساطة خطيرة على من حولها". وأضاف وزير الخارجية الروسي: "كل يوم نرى تأكيدا لهذه التقييمات".
وأكد الوزير لافروف على أن المروجين للعقوبات المناهضة لروسيا، يضطرون إلى الاعتراف بأن خطط عزل روسيا قد فشلت، ولكن "إمكانيات العداء لم تستنفد بعد". و"التحديات المرتبطة بهذه النوايا".
ونوه لافروف، بأنه من المهم جدا أن تتصور روسيا بوضوح لنفسها، نوايا الخصوم تجاهها و"التحديات المرتبطة بهذه النوايا".
المصدر: تاس