وأضاف السفير: "يثير قلق الفاتيكان الوضع المتعلق باضطهاد الناس على أسس دينية. ويدعو البابا فرنسيس شخصيا والكرسي الرسولي علنا إلى وضع حد للتمييز الديني (في أوكرانيا) والدفاع عن حرية المعتقدات الدينية".
وشدد السفير على أن الجانب الروسي، يرغب في أن يتمكن الفاتيكان من استخدام صوته المسموع لوقف الانتهاكات الصارخة للحريات الدينية للمؤمنين الأرثوذكس الأوكرانيين.
خلال السنوات الماضية، نظمت السلطات الأوكرانية، أكبر موجة اضطهاد في التاريخ الحديث للبلاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
وتم في مناطق مختلفة من أوكرانيا، اتخاذ قرارات بحظر نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بحجة ارتباطها بروسيا.
في 14 يناير، قامت مجموعة من المنشقين من أنصار كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية بمقاطعة خميلنيتسكي بأوكرانيا، بمساعدة السلطات المحلية، بالاستيلاء على معبد تابع للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
وفي 2 يناير، تم في منطقة تشيرنيفتسي في غرب أوكرانيا، إضرام النيران في دار المطران لونغين راعي دير الصعود بانشينسكي التابع للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وخلال الحادث لم يصب المطران بأذى.
المصدر: نوفوستي