وتستضيف مصر جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة بالتنسيق مع شركاء دوليين للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يضم الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، بالإضافة إلى رئيس الموساد، رئيس جهاز الشاباك رونين بار المسؤول عن ملف الاتصالات مع المخابرات المصرية، والجنرال في الجيش نيتسان ألون، حيث سيجري المسؤولون الأمنيون الثلاثة اجتماعا مع رئيس المخابرات المركزية الأمريكية CIA ويليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية ورئيس حكومة وزير خارجية قطر بهدف دفع المفاوضات للإفراج عن مختطفين.
وقبيل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى مصر، توجه أهالي المختطفين إلى رئيس الموساد بالقول: "لا ترجعوا حتى يعود الجميع، الأحياء منهم والأموات. عيون 134 عائلة عليكم".
وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ130، لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.
وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.
وأعلنت كتائب القسام الأحد، أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، ولاحقا أعلنت القسام مقتل 3 جرحى من المصابين الـ8.
من جهته، أعرب وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن رفضه إرسال وفد إلى القاهرة للتفاوض، مشيرا إلى أنه أبلغ رفضه هذا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال: "بدلا من إرسال رئيس جهاز الشاباك للتفاوض مع العدو النازي يجب إرساله إلى رفح من أجل القضاء على كل عناصر حماس، وبدلا من إرسال رئيس الموساد إلى قطر يجب إرساله لاغتيال قادة حماس في كل أنحاء العالم".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية