وذكر مدفيديف، أنه أثناء الاستماع إلى الرئيس بوتين، عثر الكثير من مواطني الدول الغربية على "أوكرانيا" في خريطة العالم لأول مرة.
وأضاف مدفيديف: "وخلال ذلك أخذ العجوز الخرفان الأمريكي يحاول ليس فقط تذكر اسمه الذاتي، بل وتذكر من كان أول رئيس للولايات المتحدة. نابليون؟ أو تشرشل؟ أو فرانك سيناترا؟ أو ربما البطل الهندي الأحمر تشينغاشغوك".
وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ساخرا: "وخلال ذلك باشر اثنان من أكبر السياسيين في عصرنا – البريطاني الغريب سوناك والألماني الأصيل شولتس – بالتنافس مع بعضهما البعض لتقييم مقابلة الرئيس الروسي مع تاكر كارلسون. وطبعا لم يعجبهما أي شيء هناك. وفقا لهما، الحجج هناك ليست كم يجب، وبشكل عام لم يعجبهما أي شيء على الإطلاق. ماذا يمكن قوله هنا؟ على الأغلب أصاب الدواء هدفه بدقة، لأن بعض قادة العالم الغربي يعانون من الإسهال المزمن على ما يبدو".
وأشار مدفيديف إلى أن قادة الدول عادة لا يعلقون علنا على موضوع المقابلات مع زملائهم من البلدان الأخرى.
ويشار إلى أن شولتس وسوناك، كانا ووفقا لوسائل إعلام، قد وصفا تصريحات الرئيس الروسي للصحفي الأمريكي كارلسون بأنها "لا تأتي بجديد وتتضمن أكاذيب".
يذكر أن كارلسون نشر مساء الجمعة الماضي، مقابلة مع الرئيس بوتين على موقعه الإلكتروني، ثم نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي " X" ويوتيوب، وحصل الفيديو منذ نشره على أكثر من 196 مليون مشاهدة على "X" وحصل على أكثر من 10 ملايين مشاهدة على YouTube، وظهرت المقابلة أيضا على موقع الكرملين على الإنترنت.
المصدر: نوفوستي