ولفتت السفارة الروسية إلى ما نشرته الخارجية الأمريكية حول مزاعم قيام أجهزة المخابرات الروسية بنشر بيانات عن أنشطة واشنطن ودول أوروبية في إفريقيا. حيث قيل إن جزءا كبيرا مما يسمى "الحملة المناهضة للغرب" في موسكو موجهة ضد المبادرات في قطاع الرعاية الصحية.
وقالت السفارة الروسية في بيان: "الادعاءات التي لا أساس لها والتي مفادها أن الجانب الأمريكي يحاول إظهارها على أنها الحقيقة المطلقة لها غرض وحيد هو إخفاء الحقيقة القبيحة حول المخططات القذرة للولايات المتحدة في هذا الجزء من العالم. وتم الإعلان رسميا عن الحقائق التي تدين الأنشطة الأمريكية من قبل الممثلين الروس".
وأضافت أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء التطور الناجح للتعاون بين موسكو والدول الإفريقية.
وأكدت أن "تعزيز العلاقات بين موسكو وعواصم دول البر الرئيسي هو السبب الرئيسي للاتهامات ومحاولات تخويف الشركاء".
المصدر: نوفوستي