وكتب الأطباء "نتوقع تعافيا ناجحا" مع "عدم توقع إقامة أطول في المستشفى" لوزير الدفاع الذي أدخل الأحد إلى وحدة العناية المركزة بسبب مشكلة في المثانة.
وسبق أن نقل أوستن مرارا إلى المستشفى دون إبلاغ البيت الأبيض بسبب إصابته بسرطان البروستات.
وتوقع الأطباء بحسب بيان البنتاغون، ألا تؤثر مشكلة المثانة على تشخيص إصابة الوزير بالسرطان الذي "يظل وضعه ممتازا".
وفي الأول من فبراير، اعترف وزير الدفاع الأمريكي بأنه تصرف "بشكل خاطئ" بعدم إبلاغه بوضعه الصحي وقدم اعتذارا علنيا للشعب الأمريكي.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي حينها: "أريد أن أكون واضحا للغاية لقد تعاملت مع هذا الأمر بشكل غير صحيح، كان ينبغي علي أن أخبر الرئيس جو بايدن عن تشخيص إصابتي بالسرطان، كان يجب أن أخبر فريقي والرأي العام الأمريكي. أعتذر أمام زملائي وأمام الشعب الأمريكي".
وأكد أنه لا ينوي الاستقالة على الرغم من الفضيحة التي أحاطت بدخوله المستشفى بشكل غير معلن بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وفي 29 يناير استأنف أوستن عمله بعد غياب دام شهرا عن البنتاغون باجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الذي أبلغه أنه لم يتعاف تماما بعد.
وفي نهاية ديسمبر الماضي خضع أوستن لعملية جراحية "بسيطة" لعلاج سرطان البروستات، وفي يوم رأس السنة عاد إلى المستشفى لمدة أسبوعين بسبب التهاب المسالك البولية وتراكم السوائل في البطن.
وبعد أيام فقط من دخوله المستشفى كشف المركز الطبي الذي كان أوستن يتلقى فيه العلاج عن مرضه، وقد أثار ذلك جدلا بسبب إخفاء معلومات عن حالته الصحية.
المصدر: وكالات