وأفاد المتحدث بأنه تم نقل الوزير أوستن بواسطة حرسه الأمني إلى مركز "والتر ريد" الطبي العسكري في حوالي الساعة 2:20 بعد الظهر.
وصرح بأنه تم إخطار نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة والبيت الأبيض والكونغرس.
وأكد في السياق أن وزير الدفاع أوستن لايزال يحتفظ بمهام وواجبات عمله.
وذكر أن الوزير أوستن انتقل إلى المستشفى ومعه أنظمة الاتصالات السرية وغير السرية اللازمة لأداء واجباته.
وأشار إلى أن نائب الوزير على استعداد لتولي مهام وواجبات وزير الدفاع إذا لزم الأمر.
وفي الأول من فبراير، اعترف وزير الدفاع الأمريكي بأنه تصرف "بشكل خاطئ" بعدم إبلاغه بوضعه الصحي وقدم اعتذارا علنيا للشعب الأمريكي.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي حينها: "أريد أن أكون واضحا للغاية لقد تعاملت مع هذا الأمر بشكل غير صحيح، كان ينبغي علي أن أخبر الرئيس جو بايدن عن تشخيص إصابتي بالسرطان، كان يجب أن أخبر فريقي والرأي العام الأمريكي. أعتذر أمام زملائي وأمام الشعب الأمريكي".
وأكد أنه لا ينوي الاستقالة على الرغم من الفضيحة التي أحاطت بدخوله المستشفى بشكل غير معلن بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وفي 29 يناير استأنف أوستن عمله بعد غياب دام شهرا عن البنتاغون باجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الذي أبلغه أنه لم يتعاف تماما بعد.
وفي نهاية ديسمبر الماضي خضع أوستن لعملية جراحية "بسيطة" لعلاج سرطان البروستاتا، وفي يوم رأس السنة عاد إلى المستشفى لمدة أسبوعين بسبب التهاب المسالك البولية وتراكم السوائل في البطن.
وبعد أيام فقط من دخوله المستشفى كشف المركز الطبي الذي كان أوستين يتلقى فيه العلاج عن مرضه، وقد أثار ذلك جدلا بسبب إخفاء معلومات عن حالته الصحية.
المصدر: RT