وذكر البيت الأبيض في بيان أن "بايدن بحث مع نتنياهو الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس".
وأوضح البيت الأبيض أن بايدن "أكد على الهدف المشترك المتمثل في هزيمة حماس وضمان أمن إسرائيل وشعبها على المدى الطويل، فيما جدد وجهة نظره بأن العملية العسكرية في رفح لا ينبغي أن تستمر دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص لجأوا هناك".
ودعا الرئيس الأمريكي إلى "اتخاذ خطوات عاجلة ومحددة لزيادة المعونات الإنسانية المقدمة إلى المدنيين الفلسطينيين"، مشددا على "ضرورة الاستفادة من التقدم المحرز في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن".
هذا وقال نتنياهو إن جيشه سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة. فيما حذر مصدر قيادي في حركة "حماس" إسرائيل من أن أي عملية عسكرية قد تشنها على مدينة رفح، ستؤدي إلى "نسف مفاوضات" التبادل بين الحركة وإسرائيل.
ويشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح إذا شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على المدينة.
كما يعيش قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية، حيث دخلت الحرب يومها الـ128، على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
المصدر: RT