ونقل موقع "معاريف" عن باريك قوله: "الجيش المصري هو أقوى جيش في الشرق الأوسط اليوم، 4000 دبابة، 2000 طائرة حديثة، ومئات من أحدث الطائرات، وبحريتهم هي واحدة من أفضل الجيوش الموجودة على الإطلاق. طوال سنوات كانوا يبنون طرقا سريعة تؤدي إلى سيناء. أي باتجاهنا، لم يعززوا الجيش في أي مكان آخر، ما أريد قوله أنهم بقرار واحد وإلغاء السلام، يصبحون دولة معادية وليس لدينا حتى فرقة للوقوف ضدها".
وعن القتال في محور فيلادلفيا وفي رفح أفاد باريك: "كلنا يعلم عن عمليات التهريب عبر أفاق تحت المحور. والجيش الإسرائيلي لا يريد البقاء على هذا المحور خلال السنوات القليلة المقبلة".
وفسر سبب عدم رغبة الجيش الإسرائيلي بعدم البقاء طويلا على المحور بالقول: "لأنه لا يملك القوة للقيام بذلك، ولأنه سيكون هناك الكثير من الضحايا، من المفترض أن المصريين سيفعلون ذلك. لكن اليوم هناك مشكلة كبيرة جدا مع مصر. إنهم ليسوا مستعدين للقيام بذلك بدلا عن الجيش الإسرائيلي، كما أنهم ليسوا مستعدين للقيام بذلك من هذا الجانب من المحور، وهم يهددون بأنه إذا بدأنا في القيام بأفعال ستؤدي إلى تهجير الناس إلى سيناء، سوف يوقفون السلام".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة لليمين المتشدد في الحكومة الإسرائيلية قد حذرت من خطوات تتخذها مصر حاليا لإفشال كل المخططات الإسرائيلية للسيطرة على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.
وحذر مركز المعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب الذي يحمل اسم اللواء مئير عميت في تل أبيب من مغبة الخطوات العسكرية المصرية على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، السبت، أن مصر هددت بأنه إذا عبرت موجة من الفلسطينيين الحدود مع غزة ، أو إذا اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح، فسيتم تعليق اتفاق السلام مع إسرائيل.
المصدر: "معاريف"