وأوردت: "كان رد فعل الديمقراطيين على تقرير هور، الذي وصف بايدن بأنه "رجل عجوز ذو ذاكرة ضعيفة"، مزيجا من الغضب وخيبة الأمل".
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير أعاد إلى الأذهان عدم كفاءة الرئيس في تذكر تاريخ وفاة ابنه بو، الذي رحل عام 2015 بسبب مرض السرطان.
وذكرت مصادر الصحيفة أن بايدن أعرب في اجتماع للديمقراطيين في مجلس النواب في 8 فبراير عن غضبه إزاء ذلك، متسائلا: "هل تعتقدون أنني سأنسى اليوم الذي مات فيه ابني؟" معقبا بكلمات بذيئة.
ووجد التقرير الذي أعده المستشار الخاص، روبرت هور، أدلة على أن بايدن احتفظ عمدا بمعلومات سرية للغاية، لكنه أوضح أن الأدلة لا تكفي لتوجيه تهم جنائية.
ووصف التقرير ذاكرة الرئيس الديمقراطي (81 عاما) بأنها "ضبابية" و"غامضة" و"معيبة" و"ضعيفة"، كما أشار إلى أن بايدن لا يتذكر تفاصيل هامة في حياته، كتوقيت وفاة ابنه بو، أو عندما شغل منصب نائب الرئيس.
المصدر: نوفوستي