ووفقا له، أسفرت الضربة عن تدمير 11 قطعة من المعدات الحربية، بما في ذلك دبابات، وسمعت انفجارات وشوهدت ومضات وتوهج في سماء المنطقة.
وفي وقت سابق، أفاد مكتب المدعي العام الأوكراني أنه نتيجة انفجار في خاركوف، تم تدمير "منشأة للبنية التحتية الحيوية" بالكامل. وأوضحت شرطة خاركوف في وقت لاحق أن الضربة الروسية تسببت في انفجار وحريق في مستودع النفط. ولكن السلطات الأوكرانية، لم تعلن أنه يتم استخدام القاعدة المذكورة من جانب القوات الأوكرانية.
وأضاف ليبيديف: "في وقت متأخر من مساء يوم 9 فبراير، قصفت طائرات روسية بدون طيار مستودعا للنفط في خاركوف. ومن المعروف أن مستودع النفط كان يخزن الوقود ومواد التشحيم التي تستخدمها المعدات العسكرية الأوكرانية وكذلك وسائل نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين".
وأشار إلى أن الأنصار في خاركوف، رصدوا فترة ضخ المشتقات النفطية في منشآت المستودع، وتم تنفيذ الضربة في الوقت الذي كان فيه الحد الأقصى من كميات الوقود.
وقال ليبيديف: "لقد تضررت كذلك الهنغارات الموجودة بجوار مستودع النفط ومجموعة من المعدات: صهاريج الوقود، بعض الدبابات. وحتى الآن، تم تسجيل إصابة 11 قطعة من المعدات الحربية".
ونوه المنسق كذلك بإصابة قاعة تقع بجوار مستودع النفط، وفيها يتواجد عادة عسكريون أوكرانيون من الذين يحضرون لاستلام الوقود.
ووفقا للمنسق، تم في شرق مقاطعة خاركوف توجيه ضربة إلى المكان الذي احتفل فيه الضباط بتعيين سيرسكي قائدا عاما للقوات المسلحة.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة كراخمالنويه في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وتقدم القوات الروسية على محور كوبيانسك الاستراتيجي في مقاطعة خاركوف.
المصدر: نوفوستي