وقال شيريميت في حديث لوكالة "نوفوستي": "اعتاد بايدن على اعتبار نفسه الرئيس الأكثر ديمقراطية، لكنه في حقيقة الأمر يخشى التواصل مع الناس والصحفيين دون بطاقات ورقية. على بايدن الاقتداء بالرئيس الروسي فيما يخص التواصل مع الصحفيين. أعتقد أن الجميع سيهتمون بردود الرئيس الأمريكي على أسئلة أحد الصحفيين الروس في مقابلة داخل البيت الأبيض".
واعتبر النائب الروسي أن هذه المقابلة ستمنح العالم كله فرصة جدية لفهم حجج ومنطق أعمال بايدن الهادفة إلى تدمير الأسس القائمة والاتفاقيات الدولية.
وأضاف: "لكنني أعتقد أن مثل هذا الرئيس يعد عارا بالنسبة لمواطنيه وأن هذا الرجل الأمريكي لا يملك الشجاعة الكافية لإجراء مثل هذه المقابلة. أريد أن أكون مخطئا في موقفي منه وفي حال تنظيم مقابلة كهذه فإنني جاهز للاعتذار أمام الشعب الأمريكي كله، لكنني متأكد من أن رئيس أمريكا العظيمة لن يوافق على ذلك".
ونشر الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في 9 فبراير الجاري على موقعه ثم على صفحتيه على "اليوتيوب" ومنصة "إكس" مقابلة له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: نوفوستي