وأضاف الخبير: "ربما سيصطدم الرئيس الأمريكي، إما بانهيار أوكرانيا التي تتعرض للهزيمة في ساحات القتال، أو استبدال السلطة في كييف بسلطة تكون ودية تجاه موسكو".
وأشارت المقالة إلى أنه يجب على واشنطن واللاعبين الآخرين في الناتو، التفكير في البحث عن مخرج، لأن نقل الأسلحة إلى الأوكرانيين قد لا يجلب النجاح، خاصة إذا لم يعد هناك الأشخاص الذين سيستخدمون هذه الأسلحة.
وتابعت المقالة القول، إنه في هذا الوقت، تواجه النخبة في أوكرانيا مشاكل أخرى: عدم وجود مليارات الدولارات من دول الناتو يعني أنه لن يتم دفع الرواتب ومعاشات التقاعد وتوفير المزايا لموظفي الخدمة المدنية والجيش.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، سلمت واشنطن أحدث حزمة من المساعدات العسكرية إلى نظام كييف، ويتطلب إرسال حزمة جديدة، حصول البيت الأبيض على موافقة الكونغرس، لكن حتى الآن لم يتم إحراز أي تقدم في هذه القضية.
وفي الوقت نفسه، تعترف القيادة الأمريكية أنه في غياب الدعم من الولايات المتحدة، فإن الدول الغربية الأخرى "من المحتمل جدا" أن ترفض كذلك مواصلة دعم سلطات كييف.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بدون مساعدة الولايات المتحدة سيكون على أوكرانيا قبول شروط التسوية الروسية رغما عنها.
المصدر: نوفوستي