وأعرب سيرسكي عبر قناته في "تلغرام" عن أمله في استمرار المساعدات الدولية لبلاده، مشيرا إلى ما وصفها "احتياجات الجبهة لأحدث الأسلحة التي تأتي من الشركاء الدوليين. والتوزيع السريع والعقلاني وتسليم كل ما هو ضروري للوحدات القتالية".
وأضاف: "هناك مهام جديدة على جدول الأعمال. أولا وقبل كل شيء، التخطيط الواضح والمفصل لأعمال جميع هيئات القيادة والسيطرة العسكرية والتشكيلات والوحدات، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات الجبهة لأحدث الأسلحة من الشركاء الدوليين، وتسليم كل ما هو ضروري للوحدات القتالية".
وأصبح معروفا أنه في 8 فبراير الجاري، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مراسيم بشأن تعيين سيرسكي، الذي كان قائدا للقوات البرية سابقا، كقائد أعلى للقوات المسلحة الأوكرانية بدلا من فاليري زالوجني.
بدورها، تؤكد وسائل الإعلام الغربية الرائدة أن سيرسكي يتمتع بسمعة مثيرة للجدل: إذ ينظر إليه على أنه مؤيد مقرب لزيلينسكي. ولا يحبه الجنود كثيرا بسبب سجله الحافل بالخسائر الفادحة، وفي أوكرانيا أطلق عليه لقب "الجزار" و"الجنرال 200".
المصدر: RT + نوفوستي