أعلن ذلك يان غاغين مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، وأكد أن ذلك حدث على سبيل المثال، أثناء اقتحام فولنوفاخا في ربيع عام 2022.
في وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن الأوكرانيين ما زالوا يشعرون بأنفسهم وكأنهم روس، وما يحدث الآن هو، إلى حد ما، عنصر من عناصر الحرب الأهلية.
واستشهد رئيس الدولة كمثال بحادثة وقعت في ساحة المعركة عندما ردد جنود أوكرانيون، عندما كانوا محاصرين، عبارة: "الروس لا يستسلمون" وذلك خلال ردهم على عرض الاستسلام.
وأضاف غاغين في حديث لمراسل نوفوستي: "الوضع الذي تحدث عنه رئيس الدولة – صراخ العسكريين الأوكرانيين لعبارة الروس لا يستسلمون، يتكرر في الواقع حتى يومنا هذا في قطاعات مختلفة من الجبهة. هذه ليست حالة معزولة. ويرجع ذلك إلى حقيقة أننا ما زلنا شعبا واحدا وأشقاء في الواقع – وقام الغرباء بخداع أحد الأخوة. على سبيل المثال، تكرر ذلك في فولنوفاخا، عندما حررنا المدينة. كان ذلك في حرم المجمع الطبي- حيث احتل العدو المبنى المركزي لمستشفى المنطقة، واحتجز المرضى والطاقم الطبي كرهائن، عدة مئات من الأشخاص. كانوا في الطابق السفلي، الجميع يتحدثون الروسية، بما في ذلك المرتزقة، لأنه ليس كل العسكريين الأوكرانيين يتقنون التحدث بما يسمى باللغة الأوكرانية. وفعلا صرخ بعضهم ردا على العرض بالاستسلام: الروس لا يستسلمون".
وتابع غاغين القول: "هناك مثال آخر حدث في سيفاستوبول. خلال الربيع الروسي عام 2014، قمنا بتطويق مقر أسطول البحر الأسود الأوكراني. وقام بعض الضباط الأوكرانيين الذين كانوا في المبنى في تلك اللحظة، بما في ذلك على السطح، بالكتابة بالفحم على الحائط "الروس لا يستسلمون".
المصدر: نوفوستي