وخلال كلمته التي لم يتم الإعلان عنها بشكل مسبق، علق بايدن على تقرير المحقق الخاص في قضية سوء التعامل مع الوثائق السرية، كما رفض الانتقادات بشأن معاناته من مشاكل في الذاكرة، ولكنه في ذات الوقت اشتكى من أن "الرئيس المكسيكي السيسي" (عبد الفتاح السيسي هو رئيس مصر في الواقع)، لم يرغب في فتح نقاط التفتيش الحدودية لمرور المساعدات الإنسانية لغزة. وهنا على الأغلب كان الرئيس الأمريكي يقصد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبالطبع أثارت كلمة بايدن، التي نشرت على الحساب الرئاسي في شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) ردود فعل صاخبة بين المستخدمين.
وقال المستخدم @rawsalerts: "ما هذه الكارثة، واو".
وكتب @Chuckles152 : "لا، أفضل الاستماع إلى بوتين".
واستفسر المستخدم @mrbarnicoat: "لماذا تطابق توقيت هذا الخطاب المفاجئ، مع نشر مقابلة بوتين؟".
وقال @imjdsharp : "من الواضح تماما، أنها مجرد محاولة إلهاء عن مقابلة بوتين مع تاكر كارلسون".
وكتب @cantcancelmimi: "عزيزي جو، أريد فقط أن أخبرك أن الرئيس السيسي هو رئيس مصر، وليس رئيس المكسيك!".
ولفت المستخدم @Lead_Flinger الانتباه: "يقرأ دماغ الملفوف هذا من الملقن الالكتروني".
وقال @ProudElephantUS: "عليك الاستقالة مكللا بالعار!".
وكتب المستخدم @Malcolm_fleX48 : " هل تشعر بقليل من الضغط؟".
وقال المستخدم @Bubblebathgirl : "فقط ارحل يا بايدن. من أجل حب كل ما هو مقدس. من الواضح أنك لست بخير. لقد انتهى الأمر".
وفي وقت سابق، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن لخبطات بايدن، الذي زعم بأنه تحدث خلال قمة مجموعة السبع مع زعيمي فرنسا وألمانيا الراحلين، لا تعتبر من الأمور غير المعتادة بتاتا.
المصدر: نوفوستي