وقال سيارتو: "مرت مئات الأيام ولم يتم إجراء تحقيق جدي بعد. ولم يتم الإعلان عن ملابسات الحادث بعد. أنا اعتبر أن هذا الأمر غير مقبول".
وأضاف "كان هذا هجوما إرهابيا على البنية التحتية الاستراتيجية في أوروبا. هجوم على إمداداتنا الآمنة من الطاقة، وهي قضية استراتيجية ومسألة تتعلق بالأمن الأوروبي".
وأشار إلى أن عدم إجراء أي تحقيق هو أمر غير مسؤول، ومن وجهة نظر بودابست، "غير مقبول على الإطلاق".
وتابع: "لذلك ندعو السلطات، سواء الوطنية أو الدولية، إلى أخذ هذا الأمر على محمل الجد".
وكان المدعي العام السويدي ماتس ليونغكفيست قد أعلن يوم أمس الأربعاء، حفظ التحقيق في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي 1 و2" بذريعة أنها ليست من اختصاص البلاد.
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الخوف من كشف الحقيقة ربما كان وراء قرار السلطات السويدية وقف التحقيقات بشأن تفجيرات "السيل الشمالي".
المصدر: نوفوستي