ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع: "هل هناك احتمال لنشوب صراع واسع النطاق؟ نعم، هناك احتمال لحدوثه أعلى من أي وقت مضى في الآونة الأخيرة".
ويقول مصدر في الاستخبارات الدفاعية البريطانية إن بريطانيا باتت أقرب إلى صراع واسع النطاق مقارنة بأي وقت قريب، مع اشتداد أزمة الشرق الأوسط ومخاطر توسيع الصراع الأوكراني، فضلا عن تطوير الصين للأسلحة الحديثة واحتمال محاولة الاستيلاء على تايوان.
وقال أحد كبار المسؤولين إن الوحدة السرية التي يبلغ قوامها 4500 فرد كانت الأكثر ازدحاما منذ عقد من الزمن على الأقل، وقال إن التغيير السريع للوزراء جعل من الصعب ضمان أن السياسيين الرئيسيين يتخذون قرارات مستنيرة.
كما لفتت المصادر إلى أن المشكلة الرئيسية في العمل تأتي بسبب التغيير المتكرر للوزراء الرئيسيين في البلاد.
وأضافت أن التحدي الخاص يتمثل في التعامل مع "تغيير صناع القرار" خلال سنوات الاضطرابات التي شهدها المحافظون. وقد خدم ثلاثة رؤساء وزراء وأربعة وزراء خارجية ووزيرا دفاع منذ أواخر عام 2019.
وأن السياسيين غالبا ما يأتون إلى مناصب الدفاع والسياسة الخارجية مع خبرة قليلة في الشؤون الدولية أو العسكرية.
فمنذ نهاية عام 2019، كان لدى بريطانيا ثلاثة رؤساء وزراء وأربعة وزراء خارجية ووزيران للدفاع، في حين أن رؤساء الإدارات قد لا يتمتعون بالخبرة الكافية في الشؤون الدولية أو العسكرية.
المصدر: الغارديان