وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية قدمتها الأربعاء: الجميع سيكونون سعداء عند معرفتهم حقيقة ما حدث، لقد تم بذل الكثير من العمل وعقد الكثير من الأمل لتحقيق تعاون مثمر هناك.. هذا لا يشمل الطاقة فحسب، وإنما العلوم والتعليم أيضا، كما يوفر عددا هائلا من الوظائف، وبالطبع مرة أخرى التعاون في المجال الانساني، لأن التعليم وغيرها من المبادلات والكثير من الآمال ارتبطت بهذا الأمر لدرجة أن الكثير من الناس الذين استثمروا إما مواردهم المالية وإما مهاراتهم وقدراتهم ومعارفهم المهنية، يريدون حقا الحصول على إجابة للعديد من التساؤلات.
ولم تقدم زاخاروفا تفاصيل أكثر..
يذكر أن خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" تعرضت للتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر من عام 2022. وأجرت سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات في الحادث، لكنها تتكتم على نتائجها.
وطالبت روسيا أكثر من مرة بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل بالرفض في كل مرة، من قبل هذه الدول. ما دفع روسيا إلى إجراء تحقيق خاص.
المصدر: تاس