وردا على طلب الصحفيين التعليق على تصريح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بن كاردين حول هذا الموضوع، قال وزير الخارجية: "هذا ليس مفاجئا نظرا لأن هناك الكثير في أمريكا من الأشخاص الذين يشاركون في الحياة السياسية وهم مهتمون بتدمير العلاقات بين البلدين".
وأضاف أنه "على العكس من ذلك، نحن مهتمون بتحسين العلاقات بين هنغاريا والولايات المتحدة ونريدها أن تصبح جيدة مرة أخرى كما كانت قبل عدة سنوات".
وقال: "نحن نعمل باستمرار على تحسين العلاقات الهنغارية الأمريكية ونود أن يكون تعاوننا جيدا قدر الإمكان. لكن يبدو أن الكثير من الناس في الحياة السياسية الأمريكية مهتمون بأن تكون هذه العلاقات سيئة".
وكان كاردين قد قال في تصريح يوم الخميس الماضي إن "المعايير الديمقراطية في هنغاريا معرضة للتآكل"، أشار إلى أن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، أصبح الحليف الأقل جدارة بالثقة في حلف شمال الأطلسي، بعد منعه مساعدات أوكرانيا.
وأضاف كادرين أنه "يجب على إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن أن تدرس ما إذا كانت هنغاريا شريكا موثوقا يستحق المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة وما إذا كان من المناسب، بالنظر إلى مستوى الفساد (في ذلك البلد)، فرض عقوبات وفقا لقانون ماغنيتسكي العالمي".
المصدر: تاس