وحسب تقرير الصحيفة، فإن من المتوقع إطلاق صاروخ بدون رأس قتالي على بعد 90 كلم عن الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن غواصة "فانغارد" تم رصدها في ميناء كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية يوم 30 يناير، وأن الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية (GEOINT) قد أنذرت شركات الملاحة بأنه سيتم إطلاق الصاروخ خلال الفترة حتى 4 فبراير الجاري.
وحسب الصحيفة، فإن التجربة تهدف إلى التأكد من أن الغواصة قادرة على العودة إلى الخدمة ضمن القوات البحرية الملكية البريطانية بعد ترميمها الذي استمر 7 سنوات في قاعدة بليموث بجنوب غربي إنجلترا.
يذكر أن بريطانيا تمتلك 4 غواصات نووية من صنف "فانغارد"، ولكن اثنتين منها فقط صالحتان للاستخدام. ومن المخطط البدء باستبدالها بغواصات جديدة من صنف "دريدنوت" في الثلاثينات.
وجرت آخر تجربة لإطلاق صاروخ "ترايدنت" في عام 2016، لكن التجربة كانت فاشلة، حيث انحرف الصاروخ عن مساره بعد إطلاقه من المنطقة القريبة من ولاية فلوريدا الأمريكية، وانفجر بشكل تلقائي دون أن يصل إلى هدفه في جنوب المحيط الأطلسي.
المصدر: "ذي صن"