وقال أوستن ي مؤتمر صحفي: "أريد أن أكون واضحا للغاية، لقد تعاملت مع هذا الأمر بشكل غير صحيح، كان ينبغي علي أن أخبر الرئيس (جو بايدن) عن تشخيص إصابتي بالسرطان. كان يجب أن أخبر فريقي والرأي العام الأمريكي. أعتذر أمام زملائي وأمام الشعب الأمريكي".
وأكد أنه لا ينوي الاستقالة على الرغم من الفضيحة التي أحاطت بدخوله المستشفى بشكل غير معلن بعد تشخيص إصابته بالسرطان، وقال "لا"، تعليقا على احتمالية ترك منصبه بسبب مرضه.
وبدأ أوستن يوم عمله الأول بعد غياب دام شهرا عن البنتاغون في 29 يناير باجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الذي أبلغه أنه لم يتعافَ تماما بعد.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، خضع أوستن لعملية جراحية "بسيطة" لعلاج سرطان البروستاتا، وفي يوم رأس السنة عاد إلى المستشفى لمدة أسبوعين بسبب التهاب المسالك البولية وتراكم السوائل في البطن.
وفقط بعد أيام من دخوله المستشفى كشف المركز الطبي الذي كان أوستين يتلقى فيه العلاج عن مرضه، وقد أثار ذلك جدلا بسبب إخفاء معلومات عن حالته الصحية.
المصدر: نوفوستي