ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر لها، أن فلاديمير زيلينسكي تحت ضغط من "الشركاء الدوليين"، اضطر للتخلي عن فكرة إقالة قائد الجيش الأوكراني الحالي فاليري زالوجني من منصبه.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي عرض في البداية منصب قائد الجيش الأوكراني على بودانوف، ثم على سيرسكي.
وجاء في المقالة: "وكما يقال، رفض كلاهما هذا العرض، مما أجبر زيلينسكي على التراجع".
ووفقا لمعلومات الصحيفة، قام زالوجني خلال اجتماعه مع زيلينسكي في 29 يناير، بإبلاغ مستشاري الأخير بأن تقييماتهم للوضع العسكري هي في الغالب إيجابية أكثر من كونها واقعية.
وتؤكد المصادر أنه بعد ذلك بالذات، طُلب من زالوجني الاستقالة وعندما رفض، أبلغه زيلينسكي أنه سيوقع بنفسه مرسوما بشأن استقالته.
ونوه أحد المصادر بأن زالوجني بعد ذلك عاد إلى مكتبه وأخبر مرؤوسيه بأنه سيترك منصبه. ونقلت الصحيفة قول زالوجني لأحد الضباط: "أنا سأقوم بجمع أمتعتي".
وبحسب مصادر الصحيفة، بعد أن أبلغ زالوجني مرؤوسيه باستقالته، أعرب الشركاء الدوليون، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، عن قلقهم.
وأضافت الصحيفة: "أقال زيلينسكي قائد الجيش الأوكراني، لكنه اضطر إلى التراجع عن قراره بعد ضغوط من القيادة العليا للجيش والشركاء الدوليين".
المصدر: نوفوستي