وتتوقع النقابة الرئيسية لمعلمي المدارس الابتدائية أن يبلغ معدل الإضراب 40% المقرر يوم الخميس، ووصفته بأنه "تحذير للحكومة".
وسينضم المعلمون إلى قائمة القطاعات المضربة هذا الأسبوع، إذ دعت النقابات التعليمية الرئيسية إلى إضراب عام ومظاهرات يوم الخميس المقبل الأول من فبراير، بحسبما أوضحت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وكانت تلك النقابات قد أطلقت نداءات منذ بداية يناير الحالي للإضراب، تلبية لمطالب المعلمين المتعلقة برفع الأجور ووقف تسريح الموظفين وتوفير أجور وظيفية لمرافقي التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد زادت حدة النداءات بعد تصريحات وزيرة التربية والتعليم الجديدة أميلي أوديا كاستيرا بخصوص المدارس الحكومية، ما جعل المعلمين يطالبون الآن باستقالتها.
وأشارت صحيفة "لوفيغارو" إلى أن إضراب المعلمين المرتقب يوم الخميس يحمل تداعيات خطيرة على قطاع التعليم، إذ من المتوقع أن يبلغ معدل الإضراب 40% مما يؤدي إلى شل التعليم في فرنسا.
ويأتي هذا التحذير من أكبر نقابة معلمي المدارس الابتدائية، التي حمّلت الوزيرة أوديا كاستيرا مسؤولية أي انقطاع للتعليم بسبب مواقفها المناهضة للمدارس الحكومية.
وتشهد فرنسا هذا الأسبوع حركة احتجاجية واسعة من مختلف القطاعات، إذ انضمت عدة قطاعات للتعبير عن غضبها واحتجاجها على سياسات الحكومة.
المصدر: RT + صحيفة "لوفيغارو"