وأضاف ريابكوف، خلال اجتماع منسقي دول بريكس ومساعديهم في إطار الرئاسة الروسية: "ستعقد جلسة وزراء خارجية دول المجموعة، في يونيو 2024 في مدينة نيجني نوفغورود".
وأشار ريابكوف، إلى أنه في إطار رئاسة الاتحاد الروسي لمجموعة بريكس عام 2024، من المقرر تنظيم أكثر من 200 فعالية في عشرات المدن الروسية.
وتابع ريابكوف القول: "الحدث الرئيسي في تقويم نشاطات بريكس، هو قمة المجموعة السادسة عشرة التي ستعقد في أكتوبر 2024 في مدينة قازان. لا شك في أن قازان ونيجني نوفغورود من المدن الجميلة فعلا في روسيا وستسمحان للمشاركين من جميع دول بريكس بالحصول على انطباعات إيجابية لا تنسى روسيا بكل تنوعها".
ووفقا له، سيكون تطوير العلاقات الاقتصادية ضمن بريكس، بما في ذلك الحد من العواقب السلبية للاقتصاد الدولاري، محور الاهتمام خلال رئاسة روسيا الاتحادية للمجموعة.
وقال: "البعد المالي والاقتصادي للتعاون، سيكون من بين الأولويات الأخرى للرئاسة الروسية، وسيجلب عواقب إيجابية طويلة المدى على التبادل التجاري والاستثماري في إطار بريكس. ووفقا لقرار قادة بريكس في جوهانسبرغ، سيتم استكشاف سبل زيادة استخدام العملات الوطنية والعملات المحلية وأدوات الدفع في معاملاتنا عبر الحدود من أجل الحد من الآثار الجانبية السلبية للاقتصاد العالمي الحالي الذي يهيمن عليه الدولار، ودراسة كيفية تعزيز دور العالم النامي في التمويل الدولي".
وشدد رياباكوف على أن توسيع عضوية المجموعة سيعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء فيها، وسيساهم في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة.
وقال: "في يناير 2024، نالت خمس دول جديدة: مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية، العضوية الكاملة في بريكس. نعتقد أن بلداننا كافة ستستفيد من هذه الخطوة المهمة، وسيسهم التكوين الموسع للمجموعة في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب جديد أكثر مساواة وعدالة، والذي سيعكس بشكل أفضل الوضع الحقيقي على الساحة الدولية وسيسمح للعالم النامي بالتعبير عن نفسه بشكل أقوى وأكثر وضوحا".
وأكد ريابكوف التزام روسيا بالحفاظ على روح بريكس وضمان استمرارية واتساق التعاون.
المصدر: تاس