ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن رئيس اللجنة أوفير كاتس قوله في افتتاح الجلسة، "سيكون شرفا عظيما لي طرد الشخص الأكثر حقارة الذي يعرفه الكنيست على الإطلاق"، مضيفا أن كاسيف "واصل الإدلاء بتعليقات قاسية خلال الحرب".
وأوضحت الصحيفة أن كاسيف العضو اليهودي الوحيد في "الجبهة العربية للتغيير" التي تضم أغلبية عربية، يُوجّه إليه الاتهام بسبب تعليقات أدلى بها دعما لجنوب إفريقيا بأن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة.
وردا على تصرفات كاسيف، شرع عضو الكنيست عوديد فورير من حزب "إسرائيل بيتنا" في تفعيل آلية قانونية غير مستخدمة سابقا يتضمنها قانون الإيقاف لعام 2016.
وبموجب الآلية يجوز للمشرعين طرد زملائهم من صفوفهم إذا تبين أنهم ارتكبوا واحدة من عدد من المخالفات القانونية، بما في ذلك التعبير عن الدعم لكفاح مسلح ضد إسرائيل أو التحريض على العنصرية.
وذكرت "تايم أوف إسرائيل" أنه إذا وافق 75% من أعضاء لجنة القواعد والإجراءات، فسيكون بوسع كامل هيئة أعضاء الكنيست التصويت على طرد كاسيف.
وكان النائب عوفر كاسيف قد قال خلال استضافته ببرنامج "نيوزميكر" على شاشة RT، إن "حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" دعم العريضة التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد حكومة نتنياهو، مشيرا إلى أن الاحتلال جريمة وهو يقوم بقتل الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد عوفر كاسيف حينها أنه يجب التحقيق فيما يجري في غزة من دمار وقتل
وصرح بأن الحكومة الإسرائيلية لا تقوم بأي شيء لإنقاذ الرهائن.
وأوضح في تصريحاته أن المصلحة المشتركة هي وضع حد للاحتلال وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد عوفر كاسيف على أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ الرهائن هي وقف الحرب وتبادل الأسرى وأن السلام وإنهاء الحصار والاستقلال الفلسطيني السبيل الوحيد للوصول للأمن.
المصدر: RT + وسائل إعلام