وأشار فاليرو في مقاله إلى أنه يتعين على هذه المجتمعات أن تتغير وأن تجد فرصا جديدة للاستجابة والتعامل مع التحديات التي تواجهها.
ولفت الكاتب إلى أن الاتحاد الأوروبي أصبح ينظر إلى الصين باعتبارها منافسا من تصنيف معين، وتوقف عن النظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها ضامنا يمكن الاعتماد عليه في السلام والازدهار في أوروبا، حتى لو لم يفز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وأكد الصحفي أن "بروكسل" تمر بنقطة تحول. وتدفع بيئة السياسة الخارجية المتغيرة المجتمع إلى "إعادة اختراع نفسه" وإيجاد فرص جديدة "لتأكيد أهميته الاقتصادية والسياسية في عالم سريع الاستقطاب".
كما بين أن الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية سيتعين عليه مواجهة صعوبات أكبر بكثير في منصبه مقارنة بسلفه.
وتشمل التحديات الجديدة التي تواجه المجموعة صعوبة تزويد كييف بمزيد من الدعم وحل الصراع في الشرق الأوسط، والضغوط المتزامنة على الاتحاد الأوروبي من الولايات المتحدة والصين، فضلا عن "الإدمان السام" للمجموعة على الطاقة والموارد المعدنية اللازمة لبقاء الاتحاد الأوروبي والتحول إلى الاقتصاد الأخضر والرقمي.
يشار إلى أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، وصفت في وقت سابق فوز دونالد ترامب المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بأنه بمثابة "تهديد لأوروبا".
المصدر: تاس