وصدرت تلك الأرقام عن إحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالي، وخلال يناير الجاري تمت مقاضاة شركة "إم إس كروزس" بسبب جريمتين جنسيتين مزعومتين على متن رحلتين بحريتين منفصلتين. علما أن جائحة شلت قطاع السياحة لمدة عامين تقريبا.
وتضمنت إحدى الدعاوى القضائية أن أحد أفراد الطاقم اغتصب أحد الركاب، واتهمت القضية الأخرى الشركة بالفشل في حماية فتاة قاصر من التعرض للتحرش في الحمام. بحسب ما نقلته قناة "فوكس نيوز".
من جهتها، قالت "إم إس سي كروزس" في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الشركة "غير قادرة على التعليق على القضايا القانونية المحددة المنظور فيها حاليا". وأوضحت "ومع ذلك، فإننا نأخذ أي مزاعم عن الاعتداء على متن سفننا على محمل الجد".
بدورهم، يحذر الخبراء من أن العدد الفعلي للحوادث من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير. وأنه على المستوى الوطني، لا يتم الإبلاغ عن 2 من كل 3 اعتداءات جنسية، وفقا لـ"الشبكة الوطنية للاغتصاب وإساءة المعاملة وسفاح القربى"، كما أن قانون أمن وسلامة السفن السياحية لعام 2010 لا يحمي المواطنين غير الأمريكيين.
المصدر: فوكس نيوز