وأشار الخبير إلى أن "الوضع مع طرد عضو البرلمان النائبة ماريانا بيزأوغلويا من البرلمان، أظهر أن التمرد يختمر في أعماق البرلمان وأن الأغلبية لصالح زالوجني بدأت تتشكل".
ووفقا له، استندت السلطة الشخصية القوية لزيلينسكي في المقام الأول على هيمنة كتلة "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني الموالية له.
وأعرب الخبير عن ثقته، بأن الصراعات الداخلية في الأغلبية الحاكمة ستؤدي إلى تشكيل ائتلاف جديد وإعادة توزيع السلطة في البرلمان.
وقال بورتنيك إن خسارة الأغلبية البرلمانية ستحول زيلينسكي إلى بطة عرجاء. وأشار الخبير إلى أنه سيتعين على زيلينسكي الحصول على موافقة البرلمان حتى لتعيين الوزراء.
وأضاف: "في كل الأحوال، تنتظر زيلينسكي أوقاتا عصيبة لاحقا".
وفي أوائل يناير، قال البرلماني الأوكراني فاديم إيفتشينكو إن لجنة الأمن القومي في البرلمان قررت استبعاد ماريانا بيزأوغلويا من منصب نائبة رئيس اللجنة. وفي وقت لاحق، سجل البرلمان قرارا مماثلا.
ويشار إلى أن هذه البرلمانية، دخلت منذ فترة طويلة في نزاع مع قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني. على سبيل المثال، طالبت بيزأوغلويا في فترة سابقة بمعاقبة زالوجني وجميع جنرالات القوات الأوكرانية لعدم وجود خطة لمواصلة الأعمال القتالية وفشل الهجوم المضاد. وشددت على ضرورة إقالة قيادة الجيش.
يوم الجمعة الماضي، أعلن زعيم كتلة "خادم الشعب" دافيد أراخاميا، عن اقتراب "أزمة في البرلمان".
ووفقا له، تخلى سبعة عشر نائبا من كتلته بالفعل عن تفويضهم النيابي. وحذر أرخاميا من أنه سيكون من الصعب للغاية على البرلمانيين تجميع النصاب القانوني المطلوب - 226 عضوا.
المصدر: نوفوستي