وأضاف شوستر، وهو من العاملين في مجلة تايم الأمريكية: "اصطدم زيلينسكي بضغوط من جانب شركائه الغربيين الذين طالبوا بتقديم كييف تنازلات إضافية".
وزعم شوستر بأن الغرب يدرك ضرورة مواصلة مفاوضات السلام وإبقاء زيلينسكي في مزاج تفاوضي.
في نهاية أكتوبر، قال المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر في مقابلة مع صحيفة برلينر تسايتونج، إن الولايات المتحدة بالذات لم تسمح لنظام كييف بمواصلة مفاوضات السلام مع موسكو.
وأشار إلى أنه في ذلك الوقت كانت أوكرانيا مستعدة للتخلي عن عضوية الناتو وعن الحديث عن شبه جزيرة القرم، لكن نظام كييف اضطر في النهاية إلى مناقشة كل هذه القضايا مع واشنطن.
في نهاية نوفمبر اعترف الرئيس السابق لوفد أوكرانيا إلى المفاوضات مع روسيا دافيد أراخاميا، بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون منع كييف من قبول السلام مع روسيا وحرضها على استمرار القتال. وبذلك اعتراف أراخاميا، بأن الغرب أمر كييف بالانسحاب من عملية السلام لمنع انهيار مشروعه المعادي لروسيا.
المصدر: نوفوستي