وفي هذا السياق قالت صحيفة "لوفيغارو" في تقرير إن الجنود الأوكرانيين يعيشون ظروفا صعبة على الجبهة بسبب الثلوج والجليد وسط الغابات، ونقص في الذخيرة.
بدورها ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن القوات المسلحة الأوكرانية، التي تواجه نقصًا في قذائف المدفعية، ما جعلها تقتصد في الذخيرة وغير قادرة على الاحتفاظ بمواقعها على خط المواجهة، في الوقت الذي تشن فيه القوات الروسية هجمات قوية بشكل متزايد.
ونقلت الصحيفة عن قائد إحدى فصائل القوات المسلحة الأوكرانية، أن وحدات المدفعية تطلق الآن ما يصل إلى ألفي قذيفة يوميا كحد أقصى في الأسابيع القليلة الماضية، مقارنة بـ 8 آلاف في صيف عام 2023.
واعترف المصدر العسكري أنه "لم تعد هناك ذخيرة كافية" لدى قوات كييف.
ويسعى المستشار الألماني أولاف شولتس منذ أسابيع إلى حشد دعم الدول الأوروبية لكييف.
وقد وصف شولتس في تصريح اليوم الأربعاء، المساعدة التي خططت منحها الدول الأوروبية لأوكرانيا في عام 2024 بأنها غير كافية، وحثها على تقديم المزيد من الدعم لكييف.
وقال المستشار الألماني في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت": "المبالغ التي قدمتها الدول الأوروبية حتى الآن لعام 2024 ليست بعد كبيرة بما يكفي. يجب على أوروبا أن تناقش المساهمة التي يمكن أن تقدمها كل دولة حتى نتمكن من توسيع الدعم بشكل كبير".
وأكد أن كييف بحاجة إلى امتلاك كل القدرات الدفاعية، مضيفا أنه "لا ينبغي أن يفشل هذا بسبب نقص الدفاع الجوي أو المدفعية أو الدبابات أو الذخيرة. أعتقد اعتقادا راسخا أن أوروبا يجب أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا".
هذا وصرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أمس الثلاثاء، بأن واشنطن لم تتمكن من الاتفاق مع الدول المانحة لأوكرانيا على تقديم أي حزم مساعدات عسكرية جديدة ومحددة لكييف خلال اجتماعهم الثلاثاء.
ووفقا لرايدر لم تتمكن واشنطن من التعهد بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا في اجتماع للمانحين.
المصدر: وكالات