وخلال الجلسة العامة للكنيست، لفت لابيد إلى "أننا اجتمعنا هنا للاحتفال بعيد ميلاد الكنيست الـ75، لكن هل ترى أي شخص آخر يحتفل في البلاد؟ ماذا علينا أن نحتفل الآن؟"، مشيرا إلى أنه "كل يوم يقتل مزيد من الجنود والأمل في عودة الأسرى يتضاءل".
وسأل: "كيف تحولت إسرائيل من دولة عظمى إلى دولة محاطة بتنظيم إرهابي يخترق الحدود بسيارات دفع رباعي"، مشددا على أن "النظام السياسي اليوم ليس هو الحل، بل هو المشكلة. الكنيست والحكومة ليسا الحل، بل هما المشكلة".
واعتبر أنه "لقد حان الوقت لكي نسأل أنفسنا كيف وصلنا إلى وضع يشعر فيه مواطنو إسرائيل أنهم فقدوا السيطرة على حياتهم ولا أحد يعتني بهم"، مشددا على "أننا أمننا لن يحققه فقط قتل (زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى) السنوار".
وأضاف: "علينا أن نقول لهم بصوت عال وواضح في المرحلة الأولى سنعيد المختطفين، لأن هذا هو الهدف الأكثر إلحاحا. في المرحلة الثانية سيتم القضاء على حماس، ليس فقط بسبب قوتنا العسكرية، ولكن أيضا لأننا قررنا وحددنا الآلية التي ينبغي أن تحل محلها. لأننا لا نملك تكتيكا فحسب، بل استراتيجية أيضا".
وقال إن "جنود الاحتياط الذين سيعودون سيسألوننا عن أي دولة نحن نقاتل، ما هي هويتها ما هي أهدافها"، جازما أن "إسرائيل ستنتصر في الحرب والانتصار لا يعني قتل السنوار بل بأن نصبح أفضل هنا".
المصدر: Ynet + RT