وخلال الزيارة، يعقد الاجتماع الثامن لمجلس التعاون التركي الإيراني رفيع المستوى، برئاسة كلّ من أردوغان ورئيسي.
وخلال اجتماع المجلس، ستتم مراجعة كافة جوانب العلاقات التركية الإيرانية، ومناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعميق وتطوير التعاون الثنائي.
كما سيتم خلال اللقاءات تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية، ثم التوقيع على اتفاقيات مختلفة، تهدف كلها إلى تعزيز التعاون وتحسين للعلاقات.
وقبيل مغادرته إيران متجها إلى تركيا، في زيارة رسمية تم تأجيلها من قبل بعد تفجيرين تبناهما تنظيم "داعش" وأوقعا 89 قتيلا، قال رئيسي: "نجري هذه الزيارة لغرض مناقشة العلاقات الثنائية، وخاصة في المجال التجاري والإقتصادي، وهدفنا أن نرفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا إلى 30 مليار دولار، وهي في متناول اليد نظرا إلى الإمكانات المتوفرة".
وأضاف: "سيتم التوقيع خلال هذه الرحلة على وثائق مهمة تظهر رغبة البلدين في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية".
وفي إشارة إلى القضية الفلسطينية، قال الرئيس الإيراني: "لدينا موقف مشترك مع تركيا في دعم فلسطين وشعب غزة المظلوم والقوي"، مضيفا: "بذلت جهود لوقف الحرب، ولكن للأسف، وبسبب دعم الولايات المتحدة والدول الغربية للكيان الصهيوني، نشهد مقتل النساء والأطفال في فلسطين".
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، زار طهران مطلع سبتمبر الماضي، والتقى وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، الذي أكد اتفاق طهران وأنقرة على تفعيل الآليات الموجودة بينهما بشأن مختلف القضايا، والسعي لإزالة العقبات عبر عقد اجتماعات تخصصية، لافتا إلى أن "القضية الفلسطينية تشكل أولوية دول المنطقة".
المصدر: RT+ وكالة مهر