وأوضح كليتشكو، أن كبرى الصحف العالمية تتحدث عن مضايقات وتهديدات يتعرض لها الصحافيون المستقلون في أوكرانيا، وعن تنصت على المكالمات الهاتفية وانتهاك لخصوصية العاملين في مجال الإعلام الذين ينتقدون الحكومة، وبالإضافة إلى ذلك، تتم ممارسة الضغوط على رجال الأعمال.
وكتب كليتشكو في قناته على"تليغرام" اليوم الاثنين: "يتزايد عدد رجال الأعمال الذين يشكون من عمليات الابتزاز.. ومن المطالبة بالتخلي عن حصتهم في الشركة أو التنازل عنها بالكامل، (وتهديدهم) بأنه في حال عدم الموافقة، ستكون هناك قضايا جنائية وعمليات تفتيش..وأنه قد يتم العثور على أثر روسي لديهم" متسائلا، "هل الدولة التي يحدث فيها هذا يمكن أن تنضم بالفعل إلى الاتحاد الأوروبي؟ هل تدرك السلطات الخطر الكامن في هذا الأمر؟".
وقال كليتشكو إن أحداً بعد مثل هذه الإجراءات التي اتخذتها السلطات في أوكرانيا لن يبقى يدفع الضرائب، ويوفر الوظائف، ويستثمر، وسيتخلى الشركاء عن بلاد "تنزلق إلى ماض رهيب".
وأكد أن "مثل هذه الإجراءات في أوكرانيا لا تقترب من المستقبل الأوروبي".
وتطالب أوكرانيا منذ سنوات بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وقد كثفت طلباتها لدى بروكسل منذ بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية.
واتخذ قرار بدء المفاوضات مع أوكرانيا بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي من قبل المشاركين في قمة الاتحاد في منتصف ديسمبر 2023.
وفي يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومولدوفا وضع الدول المرشحة للانضمام إليه، وطرح عدة شروط صارمة للبدء رسميا بمفاوضات الانضمام.
وصدرت اعترافات أوروبية متعددة تفيد بأن هذا القرار رمزي إلى حد بعيد ويهدف لدعم كييف وكيشيناو في مواجهتهما لموسكو، وأن ترشيح الدولة المعنية في حد ذاته، وكذلك بدء المفاوضات معها لا يعنيان بالضرورة أن هذه الدولة ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، فهذه الخطوات أيضا لا تُلزم بروكسل بأي شيء.
المصدر: نوفوستي+RT