وقال كروشلنيتسكي إن بعض العقارات والأراضي الموجودة على ساحل نيس بفرنسا، ضمن نطاق مرسوم الرئيس فلاديمير بوتين بشأن إقامة دعاوى قانونية لاستعادة ممتلكات الدولة، قد تعود ملكيتها إلى روسيا.
ونقلت وكالة RBC عن كروشلنيتسكي قوله إنه "في القرنين التاسع عشر والعشرين كانت روسيا تمتلك جزءا كبيرا من ساحل نيس"، مؤكدا أن الحديث لا يدور فقط عن القصور والقلاع والأراضي المجاورة لها، ولكن تتضمن أيضا مناطق صيد الغابات وبعض مرافق الإنتاج.
وأضاف أن هناك، إلى جانب ذلك، عدد من الحسابات في بنوك سويسرا وبريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا والنمسا وهنغاريا، فتحها رعايا الإمبراطورية الروسية في بنوك تلك الدول. ووفقا له، فإن عددا كبيرا من تلك الممتلكات تعود إلى العائلة الإمبراطورية وإلى أغنى عائلات الأرستقراطيين والصناعيين. وتابع كروشلنيتسكي أن مصير معظم هذه الممتلكات في مرحلة ما بعد الثورة البلشفية، تبين أنه "مشكوك فيه للغاية"، من الناحية القانونية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع مرسوما، الأسبوع الماضي، لتخصيص الأموال اللازمة للحماية القانونية للعقارات التابعة لروسيا والإمبراطورية الروسية السابقة والاتحاد السوفيتي السابق في الخارج.
المصدر: RBC