وقال ريابكوف ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو طلبت معلومات من واشنطن بشأن المخاطر النووية المحتملة المرتبطة بغياب أوستن عن العمل بسبب مرضه: "بالطبع، نراقب بعناية شديدة كل الاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على الاستقرار في المجال النووي الاستراتيجي. وفي هذه الحالة بالذات، لم نعتبر أن هناك أسبابا كافية لتفعيل الخطوط الساخنة بين موسكو وواشنطن".
وأضاف ريابكوف: "أما بالنسبة لتفاعلنا مع الولايات المتحدة في المجال النووي ونتيجة للخط المدمر للقيادة الأمريكية، فقد انخفض إلى الصفر".
ونقل لويد أوستن إلى المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات بعد علاج من سرطان البروستاتا.
وقبل أيام، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن أوستن يؤدي مهامه بالكامل أثناء وجوده في المستشفى، ولا توجد خطط لإقالته.
يشار إلى أنه يربط موسكو وواشنطن منذ الحرب الباردة خط ساخن يعمل على مدار الساعة بين قيادتي البلدين، لتفادي أي حوادث عرضية على صعيد الأمن النووي الاستراتيجي، ومنع أي إطلاق نووي عرضي.
المصدر: نوفوستي