وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "طول النفق بلغ حوالي 830 مترا، وعمقه حوالي 20 مترا. وكان مدخله مفخخا، وبداخله العديد من العوائق والمتفجرات والأبواب المنزلقة والأبواب المضادة للتفجير".
وأضاف أنه "أثناء تقدم الجنود عبر النفق، واجهوا عددا من عناصر المقاومة. فحاربوهم وقضوا عليهم. وعندما وصلوا إلى داخل النفق كان الرهائن قد اختفوا بالفعل، حيث تم نقلهم إلى مكان آخر".
وقال: "كجزء من فحص النفق، تم اكتشاف غرفة مركزية حيث تم احتجاز الرهائن و5 زنازين سجن محظورة. بالإضافة إلى ذلك، عثر الجنود على نتائج تشير إلى وجود رهائن محتجزين هناك، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية وأسلحة تابعة لمنظمة حماس".
وأشار البيان إلى أنه "بحسب الشهادات، كان هناك حوالي 20 رهينة في النفق في أوقات مختلفة. وتم إطلاق سراح بعضهم، وما زال البعض الآخر محتجزا في غزة".
وأضاف أن النفق "يقع في قلب منطقة مدنية في خان يونس، ويقع مدخله في منزل أحد عناصر حماس. وبحسب تقديرات الاستخبارات فقد تم استثمار ملايين الشواقل في بناء النفق".
وختم البيان بأن هذا النفق "كان جزءا من شبكة تحت الأرض متفرعة قامت منظمة حماس بحفرها في خان يونس. وفي نهاية الفحص تم تدميره".
المصدر: RT