وبحسب وكالة "أسكانيوز" الإخبارية، ناقش الطرفان خلال الاجتماع المشاكل العالمية الكبرى، ولا سيما الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وكذلك الوضع في أوكرانيا.
وقالت مصادر للوكالة إن ميلوني تقدر بشدة جهود الجانب التركي في الوساطة الدبلوماسية، مشيرة على وجه التحديد إلى جهود استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش القائدان أيضا قضايا الأمن والتنمية في البحر الأبيض المتوسط، ولا سيما الوضع في ليبيا، "وكذلك مستقبل أفريقيا في ضوء القمة المقبلة في روما".
وكتبت الوكالة أن المحادثات بين الطرفين في قصر وحيد الدين بإسطنبول، استمرت أكثر من ساعتين. وتجولت عائلة ميلوني قبل الاجتماع في أنحاء إسطنبول، وزارت البازار الكبير، حيث شرب أفرادها القهوة وتحدثوا مع السكان المحليين.
وتجدر الإشارة إلى أن "مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب" التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب، 5 مسائل مبدئية وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي "إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين، واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر أنبوب تولياتي - أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة".
وبما أنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من الاتفاقية، توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، بعد أن أبلغت روسيا، كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها بشكلها الحالي. ومع ذلك، ذكرت موسكو أنها ستبدأ العمل بها بمجرد تلبية المتطلبات الروسية.
المصدر: RT