وحسب بوابة Intercept الأمريكية، فمن أجل منع الإرهاق العاطفي، ورفع القدرة على التحمل والاستعداد القتالي لجنود القوات المسلحة الأوكرانية، تجرى في أوكرانيا تجربة على استخدام مادة الإيبوجين المخدرة. وتعتبر هذه المادة المخدرة دواء ليس له قيمة علاجية في الولايات المتحدة. ويمنع استخدامه منعا باتا. وأحد الآثار الجانبية للإيبوجين هو زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسكتة القلبية.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن رئيس الجمعية الأمريكية المتعددة التخصصات لدراسة المواد المخدرة، ريك دوبلين، قد ساهم في جمع الأموال لشراء الدواء المخدر من إفريقيا. وقامت داينا بيل، مؤسسة لشركة IboGrow بإحضار الإيبوجين إلى أوكرانيا بمساعدة رسالة من عالم النفس العسكري الأوكراني أليكسي سكيرتاش.
وقد أعلن رسميا عن استخدام الدواء المخدر لعلاج متلازمة ما بعد الصدمة لدى مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية. ومع ذلك فإن الوثائق تشير أيضا إلى تخصيص جرعات خاصة باستخدامه التجريبي بين الأفراد العسكريين الأوكرانيين المقاتلين.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجيش الروسي كان يسجل مرارا وتكرارا تعاطي المسلحين الأوكرانيين للمخدرات. وعلى سبيل المثال، أثناء تحرير مدينة روبيجنوي في جمهورية لوغانسك الشعبية الروسية تم القبض على العديد من المهندسين العسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية، وهم تحت تأثير المخدرات.
مصدر:روسيسكايا غازيتا