وقال الفريق ستافيتسكي في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا": "من أجل تضليل العدو وزيادة قدرة وحداتنا على البقاء والسيطرة، قامت قوات الهندسة باستخدام وسائل التمويه الحديثة بتنفيذ مهام كمثل محاكاة المناطق والأهداف".
وأضاف: "وبفضل هذه الأعمال انخفضت قدرات العدو الاستطلاعية للكشف عن الموقع الحقيقي لقواتنا بنسبة 20-30%، فيشن العدو ضربات بشكل منهجي باستخدام أسلحة باهظة الثمن وعالية الدقة على مواقع وهمية".
وأشار رئيس القوات الهندسية الروسية إلى أنه خلال العمليات القتالية أظهر العديد من الأسلحة الهندسية كفاءة عالية، وبمساعدتها، أكملت وحدات من القوات الهندسية المهام الموكلة إليها بنجاح وأوقفت تقدم العدو.
وأكد أننا "نحن لا نقف مكتوفي الأيدي، ونعمل على تطوير أسلحة هندسية جديدة وتحسين الأسلحة الموجودة، فخلال العملية العسكرية، تم تطوير 31 سلاحا هندسيا لتزويد القوات بها".
وزاد المجمع الصناعي العسكري الروسي منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، من إنتاج أنظمة التمويه والإلكترونية أو المادية، وتم في منتصف الشهر الجاري، تزويد الدبابات الروسية بنظام إلكتروني جديد للحماية من المسيرات الانتحارية.
ويعرف هذا النظام باسم "منظومة سانيا" الإلكترونية وتتضمن المنظومة الروسية الخاصة بحماية المدرعات من مسيرات FPV الإسكات الإلكتروني لمسيرات العدو على مسافة حتى كيلومتر واحد.
يذكر أن منظومات إلكترونية سابقة من هذا النوع مثل "ليسوتشيك" و"فوانوريز" بإمكانها إسكات المسيرات على مسافة حتى 250 مترا فقط. أفادت بذلك صحيفة "روسكويه أروجييه" (الأسلحة الروسية).
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: RT