وقالت رئيسة هنغاريا في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وفي معرض جوابها عن سؤال صحفي عما إذا كانت ترى طريقا للسلام في أوكرانيا وما ينبغي أن يكون عليه، إن "إيجاد طريق للسلام هو المهمة الرئيسية، لكنه سيكون صعبا للغاية. وأجرؤ على الافتراض أنه سيكون من المستحيل تحقيق مفاوضات السلام من دون مشاركة الطرفين".
وأكدت أنه "بدون التحدث مع روسيا وجلبها إلى طاولة المفاوضات لن ننجح".
وأوضحت في نفس السياق أنه يجب في البداية على الدول الغربية نفسها "التوصل إلى توافق" بشأن هذه القضية فيما بينها ومع أوكرانيا، وبعد ذلك، ينبغي "مناشدة روسيا من خلال الصين أو غيرها، أو حتى مباشرة" واقتراح بدء المفاوضات.
وأضافت الرئيسة الهنغارية أن "المفاوضات ووقف إطلاق النار ستؤدي إلى السلام الذي ننشده جميعا".
كما أشارت إلى أن مواقف هنغاريا والدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بأوكرانيا متطابقة بشكل أساسي، والاختلافات بينهما تتعلق فقط بطرق حل النزاع.
وأوضحت أن بلادها دعمت مفاوضات السلام منذ البداية، لكن حلفاءها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بدأوا بتزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة، مراهنين على الحل العسكري.
هذا وقد أكدت موسكو منذ بداية الأزمة استعدادها لبدء مفاوضات للتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية، مع أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا.
المصدر: تاس