وجاء في بيان الوزارة: "كجزء من الإجراءات التي بدأتها وزارة الخارجية الروسية بتاريخ 18 يناير، تم إبلاغ سفير قبرص في موسكو، بإجراءات الرد فيما يتعلق بالإجراءات غير المقبولة التي اتخذتها السلطات القبرصية ضد ألكسندر غاسيوك، مراسل صحيفة "روسيسكايا غازيتا" المعتمد في نيقوسيا، والموظف في السفارة الروسية دوينيكوف".
وأضاف البيان: "يُحظر على المسؤولين في جمهورية قبرص، الضالعين بشكل مباشر في عمليات الاستفزاز، دخول أراضينا وفقا للقانون الاتحادي المتعلق بإجراءات مغادرة ودخول روسيا الاتحادية، الصادر في 15 أغسطس 1996 برقم 114- ف 3".
وكانت أعلنت الخارجية الروسية، في وقت سابق، أنها استدعت سفير قبرص لدى موسكو لتسليمه مذكرة احتجاج على "الأعمال الاستفزازية" للسلطات القبرصية تجاه صحفي روسي وأحد موظفي السفارة الروسية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إن الأجهزة الأمنية القبرصية حاولت توقيف مراسل صحيفة "روسيسكايا غازيتا" ألكسندر غاسيوك باستخدام القوة، وذلك "تحت ذريعة حرمانه من حق الإقامة بتهمة تهديده الأمن القومي"، لغرض ترحيله لاحقا.
وبنتيجة الحادث أصيب الصحفي، وموظف في السفارة الروسية في قبرص كان في المكان ذاته بكدمات، وجرى توقيف الصحفي.
وأكدت الخارجية الروسية بهذا الصدد: "نعتبر المزاعم حول أنشطة غير مناسبة لمراسل "روسيسكايا غازيتا" في قبرص وانتهاك منه لقواعد الإقامة مزاعم غير مبررة، خصوصا في ظل السلوك الاستفزازي والقاسي لأجهزة الأمن القبرصية".
وأشارت إلى أن "هناك مبررات لافتراض أن استخبارات غربية متورطة في تدبير هذا الاستفزاز".
وأضافت: "طالبنا الإدارة القبرصية بالإفراج عن المراسل الروسي فورا وتقديم توضيحات مفصلة بشأن الحادث الصارخ والاعتذار رسميا".
وكانت صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، ذكرت أن مراسلها قد غادر قبرص متوجها إلى روسيا.
المصدر: تاس+RT