وأضاف بلينكن على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "خمسون بالمئة من التجارة العالمية تمر عبر هذا المضيق كل يوم. إذا تعطل ذلك فسيؤثر على الكوكب بأكمله".
في انتخابات رئيس إدارة تايوان التي جرت في الجزيرة يوم السبت الماضي، فاز لاي تشينغ تي مرشح الحزب التقدمي الديمقراطي المؤيد للاستقلال. وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، بلغت نسبة إقبال الناخبين 69.8%. وحصل المذكور أعلاه على 40.05% من أصوات الناخبين.
ولا تعترف الولايات المتحدة بتايوان دولة مستقلة بل إنها تعتبر جمهورية الصين الشعبية الممثل الشرعي الوحيد للصين. لكن واشنطن تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للجزيرة وترفض تغيير "الوضع الراهن" فيها بالقوة.
وقبيل انطلاق الانتخابات في تايوان، شدد الوزير بلينكن خلال لقاء مع مسؤول صيني رفيع المستوى، على "أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي"، فيما حذرت مسؤولة أمريكية كبيرة قبل أيام قليلة من أنه "سيكون استفزازيا من جانب بكين إن ردت (على نتيجة الانتخابات) بمزيد من الضغط العسكري أو الإجراءات القسرية".
من جانبه عبر المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين تشن بينهوا، عن أمل بلاده في أن تضع الولايات المتحدة تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن بلاده لن تدعم "استقلال" تايوان، موضع التنفيذ.
وشدد بينهوا في مؤتمره الصحفي أن الصين ستواصل ما تعزم عليه في عملية إعادة التوحيد السلمي مع تايوان.
وأكد أنه في العام الجديد، سنتمسك بسياسة "إعادة التوحيد السلمي" و"دولة واحدة ونظامان"، ونتمسك بـ"توافق 1992".
وأعرب عن أمله في أن يقف المواطنون في تايوان "على الجانب الصحيح من التاريخ ويعملوا معنا لإزالة العقبات وتعزيز التنمية السلمية والشاملة للعلاقات عبر المضيق بشكل مشترك".
المصدر: نوفوستي